الاثنين، 14 نوفمبر 2011

تبكي الزهـــــــــــــــــــــــــور
















أعود
تحملني الذكريات إلى الزاوية
أشعث أغبر
وفي الفؤاد
تتفاوض الكلمات
وتنقر العصافير
جسمي المنهك
من قيود أحلام
خاوية.....
ينطوي الصبح
وينسحب...
وعلى مشارف الليل
تتكسر أشعة الشمس
وتنسحب....
ومن عتمة الظلام
يطل القمر
ويجري ورائه النور والسمر
ولحظات هاوية
يقرع بابي
وينظر نظرته الساخرة
وينسحب
وفي الغرفة الصماء
يتربع الجرح الأكبر
يلتهم الصمت  
ويعبث بالناصية
وعندما يفتح السهر مواجعي
أجدني
هاربا إلى الحرف المعوق
أناجي واصرخ
يا أيها الحرف المكسر
فوق أفواه الرجال
محـــال محـــال
وهذا الذي جئت اسعي إليه
يجيد القتال
وزادي قليل
وصبري قليل
وعندي على نحو هذا القبيل
مقال كثير
وعقل مقوقع
وذكر جدير
فهل من نصير
ومن وعكة الجرح
ينط الأمل
يقابل كل فراش الحقول
وكل الزهور
وحتى مساجين فصل الشتاء
وحتى الهواء
يقابلني....
في مهب الرياح
وتحت المطر
وعند البطاح
ويربت فوق سطور الوجل
أيا صاحبي
لست أول مقصى
فشعب القصائد
منذ الأزل
يحاكي ويعشق
ظل السوار
ويشرب نخب البطولة قهرا
ونخب الفرار
أيا صاحبي....
إن كأسك هذا
سرب طيور
ومنتجع الحب فيه
شقي شغور
وتبكي على ضفتيه الزهور
ويسخر منه الصغار
فخذ بيدي....
ربما في بلادي
تزف الأمور
وتبتسم الأمهات....
وتيأس
 كل نساء الجوار
وربما .......
 قد يستقيل النوى
وقد ربما.......
 يستجاب القرار.


هناك تعليق واحد:

  1. على امل ان تكفكف الدموع وتنكا الجراح يبقى لنا الحرف ملجا وملاذ

    ردحذف